وجه آخر للحسن الثاني: ملك يضحك لـ«توم وجيري» ويصحّح الإملاء على هوامش الدولة
نعرف الحسن الثاني كرجل دولة صارم، استراتيجيّ مُحكِم، وخطيب بعبارة دقيقة وسلطة مهيبة. نعرف خطاباته ومقابلاته المنسّقة ومشهديّة السلطة التي أتقن إخراجها. لكن ما لا نعرفه بما يكفي هو الرجل خارج الكادر: من كان يضحك على «توم وجيري»، يفضّل الوجبات البسيطة والمكاتب الخالية من البذخ، يقرأ حتى الفجر، ويتابع عن كثب دراسة أبنائه، وكذلك دراسة عدد كبير من اليتيمات اللواتي احتضنهن من دون أي ادّعاء أبويّ.



