خطبة الجمعة ليوم: 09 رجب 1446هـ، الموافق لـ: 10 يناير 2025م.
تحت عنوان: ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
تطرق الخطيب إلى هذا الموضوع " تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال " انطلاقا من قول الله سبحانه وتعالى: " وَبِعَهْدِ اِ۬للَّهِ أَوْفُواْۖ ذَٰلِكُمْ وَصّ۪يٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَۖ "
ذكر الخطيب بأنَّ ممَّا يجب الالتزام به، باعتباره وصيةً جاء بها القرآن، وأكد عليها نبيُّنا العدنان، الوفاءَ بالعهد والاعترافَ بالجميل، الذي يُعدُّ من صميم أهداف «خطة تسديد التَّبليغ» التي يَقوم بها العلماء؛ أداءً للواجب، ونصرةً للأمَّة والوطن.
وأورد الخطيب بأنَّ الوفاء بالعهد خلقٌ كريمٌ يشعر الأفراد بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم؛ حفظاً له من نوازع الشَّر في الدَّاخل والخارج، وصوناً للبنيان المرصوص من التَّهالك والانهدام. وهذا ما تُجسده وترمز إليه ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي نعيش ذكراها الغالية يوم 11 يناير من كلِّ سنة.
ثم توقف الخطيب على أهم الدروس المستخلصة من ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال نذكر منها ما يلي:
أ - التَّذكير بدور إمارة المؤمنين في الحفاظ على وحدة الأمَّة، وقيادة الشَّعب المغربي في نضاله ضدَّ المستعمر.
ب - التَّأمل في الألفة الوطنية، وما حققته من توافقٍ وتماسكٍ أفرز وثيقة المطالبة بالاستقلال التي عبَّر من خلالها المغاربة عن تمسكهم بثوابتهم الدِّينية والوطنية.
ج - الوقوف على حنكة السُّلطان مولانا محمدٍ الخامس، طيَّب الله ثراه، وولي عهده آنئذٍ مولانا الحسن الثَّاني، أكرم الله مثواه، ومعهما أبناء الحركة الوطنية قاطبةً، وهي حنكةٌ تتجلَّى في اختيار الوقت المناسب لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، في عزِّ الحرب العالمية الثَّانية.
ثم بين الخطيب بأن ليس الغرض من استحضار هذه المرحلة من تاريخ الوطن مجرد السَّرد التَّاريخي، وحكي قصص السَّابقين، بل المطلوب هو التَّذكير بتضحيات الآباء والأجداد من أجل المحافظة على مبادئ الحقِّ والعدل؛ صوناً للمكتسبات وتعزيزاً لها.
#خطبة_الجمعة
#ذكرى
#وثيقة
#الاستقلال
#الحياة_الطيبة
#تسديد_التبليغ
#المملكة_المغربية
#وزارة_الأوقاف_والشؤون_الإسلامية
تحت عنوان: ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
تطرق الخطيب إلى هذا الموضوع " تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال " انطلاقا من قول الله سبحانه وتعالى: " وَبِعَهْدِ اِ۬للَّهِ أَوْفُواْۖ ذَٰلِكُمْ وَصّ۪يٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَۖ "
ذكر الخطيب بأنَّ ممَّا يجب الالتزام به، باعتباره وصيةً جاء بها القرآن، وأكد عليها نبيُّنا العدنان، الوفاءَ بالعهد والاعترافَ بالجميل، الذي يُعدُّ من صميم أهداف «خطة تسديد التَّبليغ» التي يَقوم بها العلماء؛ أداءً للواجب، ونصرةً للأمَّة والوطن.
وأورد الخطيب بأنَّ الوفاء بالعهد خلقٌ كريمٌ يشعر الأفراد بمسؤوليتهم تجاه مجتمعهم؛ حفظاً له من نوازع الشَّر في الدَّاخل والخارج، وصوناً للبنيان المرصوص من التَّهالك والانهدام. وهذا ما تُجسده وترمز إليه ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي نعيش ذكراها الغالية يوم 11 يناير من كلِّ سنة.
ثم توقف الخطيب على أهم الدروس المستخلصة من ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال نذكر منها ما يلي:
أ - التَّذكير بدور إمارة المؤمنين في الحفاظ على وحدة الأمَّة، وقيادة الشَّعب المغربي في نضاله ضدَّ المستعمر.
ب - التَّأمل في الألفة الوطنية، وما حققته من توافقٍ وتماسكٍ أفرز وثيقة المطالبة بالاستقلال التي عبَّر من خلالها المغاربة عن تمسكهم بثوابتهم الدِّينية والوطنية.
ج - الوقوف على حنكة السُّلطان مولانا محمدٍ الخامس، طيَّب الله ثراه، وولي عهده آنئذٍ مولانا الحسن الثَّاني، أكرم الله مثواه، ومعهما أبناء الحركة الوطنية قاطبةً، وهي حنكةٌ تتجلَّى في اختيار الوقت المناسب لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، في عزِّ الحرب العالمية الثَّانية.
ثم بين الخطيب بأن ليس الغرض من استحضار هذه المرحلة من تاريخ الوطن مجرد السَّرد التَّاريخي، وحكي قصص السَّابقين، بل المطلوب هو التَّذكير بتضحيات الآباء والأجداد من أجل المحافظة على مبادئ الحقِّ والعدل؛ صوناً للمكتسبات وتعزيزاً لها.
#خطبة_الجمعة
#ذكرى
#وثيقة
#الاستقلال
#الحياة_الطيبة
#تسديد_التبليغ
#المملكة_المغربية
#وزارة_الأوقاف_والشؤون_الإسلامية