ملعب الأمير مولاي عبد الله يواكب المعايير العالمية استعدادا للمنافسات الدولية

أضيف بتاريخ 09/08/2025
مدونة المغرب


شهد ملعب "الأمير مولاي عبد الله" بالرباط إعادة بناء شاملة، حيث تم تنفيذ الأشغال وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 2030 لضمان مطابقة البنية الرياضية لمتطلبات البطولات الدولية المرتقبة مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. وأُنشئ الملعب بأرضية طبيعية هجينة تجمع بين العشب الطبيعي والألياف الاصطناعية، وهي الأولى من نوعها في إفريقيا، لتوفر أفضل شروط التصريف والجودة والاستدامة وسلامة اللاعبين.

يضم الملعب أربع غرف لتغيير الملابس تلبي المواصفات الحديثة، بالإضافة إلى فضاءات مجهزة تجهيزاً كاملاً مثل حمامات واسعة ومناطق التعافي والتحضير الطبي، فضلاً عن مصحة متعددة التخصصات موجهة للفرق والجمهور بهدف توفير بيئة تدريب وخدمات صحية متكاملة. وتصل القدرة الاستيعابية للملعب إلى 68,700 مقعد، تشمل ثلاثة أنواع من فضاءات الضيافة، 110 مقصورات وخمسة صالونات، إضافة إلى فضاءات مهيأة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

فضاءات الإعلام تستجيب لمتطلبات المهنيين في الصحافة والسمعي البصري، متاحة عبر قاعات للمؤتمرات واجتماعات مناسبة لاستضافة الفعاليات. كما يتوفر الملعب على مطبخ مركزي وعدة مطابخ فرعية لضمان خدمات الإطعام، إضافة إلى مرافق تجارية ومناطق لتنشيط العلامات التجارية في سياق رفع جودة تجربة الزوار. 

تمت مراعاة سهولة الوصول للملعب عبر تنفيذ خمس منشآت فنية وستة مواقف للسيارات. ومن جهة الخدمات التقنية، جهز الملعب بإضاءة متطورة طبقاً لمعايير الفيفا فئة (أ)، إلى جانب نظام مراقبة بالفيديو يعتمد على 800 كاميرا مزودة بالذكاء الاصطناعي. كما يوفر شاشتين عملاقتين وشاشة محيطية بتقنية LED، ما يضمن رؤية واضحة وتجربة متكاملة للجمهور أثناء المباريات والأحداث الرياضية.