مغاربة العالم: سفراء الإشعاع المغربي خارج الحدود

أضيف بتاريخ 08/05/2025
مدونة المغرب


يسلط المقال الضوء على نجاحات مغاربة العالم الذين أصبحوا مصدر فخر للمغرب من مواقعهم في مختلف بقاع الأرض. فبين باحثين وأساتذة جامعات، رجال ونساء أعمال، وسياسيين، يحرص هؤلاء على مد جسور بين بلدان الإقامة ووطنهم الأم، راسمين صورة إيجابية عن المغرب ومساهمين في تعزيز حضوره الدولي.

في فرنسا، لمعت أسماء مثل نعيمة موشّو، التي باتت نائبة رئيسة الجمعية الوطنية وساهمت في تعزيز العلاقات الفرنسية المغربية، وكريم بوعمرن، عمدة سان-أوين المرشح لمنصب مهم على الساحة السياسية، وتحر بنجلون الكاتب الحاصل على جائزة غونكور، ووزيرة الثقافة الحالية رشيدة داتي التي كان لها دور في الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وكذلك نجاة فالو بلقاسم التي تولت مناصب وزارية بارزة.

أما في هولندا، تبرز نورا أشهبار كأول مغربية تشغل منصب كاتبة دولة وتنحاز لدعم الضحايا وتمثيل صوت الجالية. ويبرز اسم أحمد أبوطالب الذي شغل منصب عمدة روتردام لأكثر من 15 سنة، معززاً الشراكة بين المغرب وبلده الثاني في مجالات الطاقة والتبادل الثقافي.

وفي إسبانيا، نجح عثمان كتيري، المنحدر من الدار البيضاء، في تأسيس مجموعة "أوكي" وأصبح مديراً تنفيذياً لشركة عملاقة في مجال السيارات، في حين دخل محمد داهري التاريخ كأول مغربي وعربي ينضم للأكاديمية الملكية في قرطبة، بعد مسار أكاديمي ومهني متميز.

بلجيكا أيضاً تحتفي بأسماء كزكية خطابي، وزيرة المناخ والمناصرة للعدالة البيئية والاجتماعية، ونديا سمنات، النائبة الفيدرالية الداعية لتكافؤ الفرص، وفؤاد أحيدار، الذي كرس حياته السياسية لخدمة إدماج أبناء المهاجرين والدفاع عن التنوع وقيم التعدد.

أما في كندا، يتألق منصف الدراجي كبرلماني وقائد معارض نشط في ملفات الشفافية والنقل والصحة العامة، بينما تشع مروى رزقي كأستاذة ومحامية متخصصة في الضرائب وفاعلة سياسية بارزة نالت جوائز رسمية على جهودها.

من المغرب إلى الولايات المتحدة، نجد أسماء بوجيبّار، الجيوفيزيائية الرائدة وأول مغربية تنضم إلى وكالة ناسا، وكمال أوذريحي الذي يقود مختبر الفيزياء الكمية في المحطة الفضائية ويشرف على مشاريع كبرى في مجال الاستكشاف العلمي الفضائي.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تتبوأ صوفيا لسكي موقعاً حساساً كمستشارة مالية لأحد أقوى الشخصيات في الدولة، وتسهر على إدارة أصول مالية ضخمة وتشرف على مجالس إدارات العديد من الشركات الكبرى.

هذه النماذج الحية تعكس قوة الارتباط بأرض الوطن رغم البعد الجغرافي، وتبرز إسهام الجالية المغربية في رسم صورة مشرفة للمغرب إقليمياً ودولياً، من خلال الانخراط الفعال في مجتمعاتهم، وتحقيق التميز الأكاديمي والعلمي والاقتصادي والسياسي.

للاطلاع على المقال الأصلي على موقع "تيل كيل" يمكنك الضغط هنا:
مغاربة العالم الذين يجعلون المغرب متألقًا خارج الحدود – Telquel.ma