هوليوود تختار المغرب: جون سينا ​​وجيسيكا بيل في أجواء المملكة الخلابة لتصوير "ماتش بوكس"

أضيف بتاريخ 03/13/2025
مدونة المغرب


 

المغرب يؤكد مكانته كوجهة سينمائية مميزة مع وصول فيلم "Matchbox"، وهو إنتاج طموح من شركة Apple Original Films وMattel Films، والذي يضم النجوم الهوليوديين جون سينا وجيسيكا بيل.

يتبع الفيلم قصة شخصية يؤديها جون سينا وهو يحاول إنقاذ شريكته من أيدي منظمة إجرامية دولية، مستفيدًا بشكل كامل من تنوع المناظر الطبيعية في المغرب. من الكثبان الرملية الشامخة في مرزوقة إلى المناظر الطبيعية الأصيلة في Erfoud، مرورًا بحداثة الدار البيضاء، يوضح التصوير الذي أخرجه سام هارغريف بوضوح المرونة التي يوفرها المملكة للإنتاجات الدولية.

يندرج هذا الإنتاج الجديد في تقليد سينمائي طويل يجعل المغرب وجهة مفضلة لصناعة السينما العالمية. إن الاستقرار السياسي للبلد، إلى جانب موقعه الجغرافي الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا، يجعله خيارًا طبيعيًا للإنتاجات الكبرى الدولية التي تبحث عن مواقع تصوير أصيلة ومتنوعة.

تتمتع المغرب بالعديد من المزايا لصناعة السينما. لقد استقبلت استوديوهات ورزازات، المعروفة بـ "هوليوود الأطلس"، إنتاجات مرموقة مثل "Gladiator" و"Game of Thrones". كما أن البلاد تستفيد من بنية تحتية سينمائية حديثة، وقوى عاملة عالية التأهيل، ومناخ مثالي مع أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس كل عام.

يلعب المركز السينمائي المغربي (CCM) دورًا حاسمًا في تسهيل الإجراءات الإدارية وتقديم الدعم اللوجستي لفرق التصوير. كما أن الحوافز المالية وتكلفة الإنتاج التنافسية تجذب المزيد والمزيد من المشاريع الكبرى، بينما تضمن الخبرة التقنية المحلية، التي تطورت على مر السنين، مستوى احترافية معترف به عالميًا.

فيلم "Matchbox"، الذي يجمع على الشاشة بين جون سينا، جيسيكا بيل ودانيا Guerra حتى نهاية أبريل، يستفيد من تجربة المخرج سام هارغريف، المعروف بعمله على "Extraction". هذا المشروع يبرز مرة أخرى قدرة المغرب على استضافة إنتاجات كبيرة مع المساهمة في نجاحها بفضل موارده الفريدة.

أحد أعضاء فريق الإنتاج يؤكد: "في دائرة لا تتجاوز بضع مئات من الكيلومترات، يوفر المغرب تنوعًا لا مثيل له من المناظر الطبيعية، مما يسمح بتمثيل مناطق مختلفة من العالم. هذه الغنى، مع كرم الضيافة المغربية والخبرة المحلية، تجعل من البلاد وجهة لا بد منها لصناع الأفلام الدوليين."

تشهد الاستمرارية الحالية للإنتاجات الدولية في المغرب على جاذبية البلاد لصناعة السينما وتعزز أيضًا مكانتها كمركز ثقافي وفني رئيسي في المنطقة.