أدى الاكتشاف الأخير للحفريات الثلاثية في المغرب إلى إلقاء نظرة جديدة على تشريح هذه المفصليات القديمة. تم العثور على الحفريات متحجرة في رماد بركاني، مما أدى إلى الحفاظ على آثار تفصيلية للحيوانات الثلاثية.
تشير الحفريات إلى أن انفجارًا للنشاط البركاني قد دفن الحيوانات الثلاثية، مما أدى إلى إنشاء قوالب ثلاثية الأبعاد للحيوانات. توفر هذه الاكتشافات رؤى حول الهياكل الداخلية الناعمة للحيوانات الثلاثية، وهو موضوع حير العلماء لقرون.
نُشرت الدراسة في مجلة Science، وأجراها عالم الجيولوجيا عبد الرزاق العلباني وفريقه، الذين اقترحوا أن الحيوانات الثلاثية قد دُفنت تحت حطام الرماد من ثوران بركاني. توفر الانطباعات التفصيلية في الصخور البركانية لمحة نادرة عن العالم القديم لهذه الكائنات البحرية المجزأة.