جوزفين بيكر ترتدي القفطان المغربي: لقاء تلفزيوني يجمع بين الثقافتين

أضيف بتاريخ 05/02/2025
مدونة المغرب

شكلت جوزفين بيكر، نجمة المسرح والمقاومة الفرنسية، جسراً ثقافياً فريداً بين فرنسا والمغرب عام 1968، حين ظهرت في برنامج "Le sel de la semaine" مرتدية قفطاناً مغربياً أصيلاً. وخلال حوارها مع المذيع فرناند سيغان، عبرت بيكر عن إعجابها العميق بالثقافة المغربية وأناقة لباسها التقليدي.



عرفت بيكر بعلاقتها الوطيدة مع المغرب، وخاصة مدينة مراكش، حيث كانت تقضي أوقاتاً طويلة وتنسج صداقات دائمة. وقد تجلى هذا الارتباط في اختيارها للقفطان المغربي، الذي قدمته بفخر للجمهور الفرنسي كنموذج للأناقة والتراث الثقافي المغربي.

تميزت مسيرة بيكر الفنية باختياراتها الجريئة في الأزياء، من حزام الموز الشهير في عشرينيات القرن الماضي إلى تصاميم دور الأزياء العالمية مثل ديور وبالنسياغا. وجاء ارتداؤها للقفطان المغربي ليؤكد دورها كسفيرة ثقافية تجمع بين الحضارات.

وثقت كاميرات التلفزيون الفرنسي تلك اللحظة التاريخية، حيث قدمت بيكر القفطان المغربي للمشاهدين بابتسامتها المميزة، شارحة تفاصيله وجماله. هذا المشهد التلفزيوني يعكس قدرة الفن والأزياء على بناء جسور التواصل بين الثقافات.


تغني الراقصة والمغنية الفرنسية جوزفين بيكر في حفل خيري لدار أيتام مغربية في 8 نوفمبر 1961، في الدار البيضاء. وكالة فرانس برس  👇