كشفت زينب بن موسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة عن تقدم أعمال تطوير الملاعب المغربية خلال قمة كرة القدم العالمية التي استضافتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في 9-10 أبريل 2025.
وتشهد البنية التحتية الرياضية في المغرب تحولاً جذرياً يشمل ثلاثة محاور رئيسية. يجري إعادة بناء مجمع مولاي عبد الله في الرباط واستاد الحسن الثاني في بنسليمان بالكامل. كما يتم تحديث ملاعب فاس ومراكش وأكادير على مرحلتين لتلبية متطلبات كأس أمم إفريقيا 2025 أولاً، ثم معايير الفيفا لمونديال 2030. أما مركب محمد الخامس في الدار البيضاء والملعب الكبير في طنجة فيخضعان لتحديثات محددة للبطولتين.
وأوضحت بن موسى أن استاد الحسن الثاني في بنسليمان، الذي سيكون الموقع الرئيسي لكأس العالم 2030، قد شارف على الانتهاء من أعمال الحفر وبدأ في مرحلة الأعمال الهيكلية. ومن المقرر اكتمال هذا الصرح الرياضي في ديسمبر 2027.
وتتميز المنشآت الجديدة بتقنيات متطورة تشمل نقاط واي فاي لكل ثلاثة مقاعد، وقاعات مؤتمرات مجهزة بأحدث التقنيات، وأنظمة صوت وشاشات LED متقدمة. وقد أكد هشام الحبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية أن هذه التطورات تعكس رؤية المغرب ليصبح مركزاً للتطور الرياضي.
ويتجاوز دور المغرب حدوده الوطنية، حيث تتعاون الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مشاريع تطوير البنية التحتية في 17 دولة إفريقية، مما يؤكد مكانة المملكة كمحرك رئيسي لتطوير كرة القدم القارية.