كشفت أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عن خطة طموحة لتعزيز حضور اللغة الأمازيغية في المؤسسات العمومية المغربية خلال عام 2025. وأعلنت الوزيرة أن الحكومة تعمل حالياً على إدراج الأمازيغية في أكثر من 1000 لوحة وعلامة تشوير جديدة، لتضاف إلى 3000 لوحة موجودة بالفعل في سبع إدارات حكومية.
وفي خطوة نوعية لتعزيز التواصل باللغة الأمازيغية، أكدت السغروشني أن الوزارة تستهدف توفير 2373 موظفاً ناطقاً بالأمازيغية بتنويعاتها الثلاث بحلول نهاية العام الجاري. ويأتي هذا التوسع بعد نجاح تعيين 464 موظفاً أمازيغياً في مختلف المصالح الإدارية، مع خطة لتوظيف 1840 موظفاً إضافياً خلال العام الحالي.
وتشمل المبادرات الجديدة إطلاق 10 مواقع إلكترونية حكومية باللغة الأمازيغية كمرحلة تجريبية، إضافة إلى توفير خدمة الترجمة الفورية في جلسات البرلمان والمؤتمرات الصحفية الحكومية. كما تم إحداث مديرية خاصة لاستعمال اللغة الأمازيغية ضمن هيكل الوزارة، مما يعكس التزام الحكومة المغربية بتعزيز المكانة الرسمية للغة الأمازيغية في المؤسسات العمومية.