التبوريدة تتوج عاماً من التبادل الثقافي بين قطر والمغرب

أضيف بتاريخ 12/25/2024
مدونة المغرب


شهدت العاصمة القطرية الدوحة مشهداً استثنائياً مع اختتام العام الثقافي القطري المغربي 2024، حيث تجلى فن التبوريدة المغربي العريق في عرض مبهر أسر قلوب الحاضرين. وقد جسد هذا العرض الفني الأصيل، الذي قدمه فرسان مغاربة متمرسون، عمق العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين.

امتد العام الثقافي على مدار اثني عشر شهراً حافلة بالفعاليات المتنوعة، من معارض فنية ومهرجانات موسيقية وعروض سينمائية، إلى جانب مبادرات إبداعية مشتركة جمعت فنانين من البلدين. وقد تميز هذا التعاون الثقافي بمشاركة ثلاثة فنانين قطريين في مشاريع فنية مشتركة مع نظرائهم المغاربة في مدينة الرباط.

وفي مشهد ختامي مهيب بتاريخ 18 ديسمبر 2024، قدم المقدمون والعلامة - وهم كبار الفرسان المتمرسين - عرضاً استثنائياً لفن التبوريدة، مستعرضين مهاراتهم في هذا الفن العريق الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من التراث المغربي. وقد خلق هذا العرض أجواءً ساحرة عكست عمق التراث المغربي وأصالته.